الجنسية : لبنان الموقع : في محراب صلاتي عدد المساهمات : 212 نقاط العضو : 545 تاريخ التسجيل : 11/11/2009
موضوع: و نتابع مع القصص العجيبة الجمعة يناير 21, 2011 11:52 pm
القصة السابعة
الحياة بعد الموت
سمعت من الشيخ " محمود مجتهد الشيرازي " أيضاً قوله : في النجف الأشرف كان الشيخ " محمد حسين قمشة " من الفضلاء وكان معروفاً بالمبعوث من القبر ، وسبب هذه التسمية كما نقل لي بنفسه وأنه عندما كان في سن الثامنة عشر في مدينة " قمشة " أصيب بمرض الحصبة ، واشتد عليه المرض يوماً بعد يوم ، وقد كان فصل العنب ، ووضع أهله عنباً كثيراً في غرفته فكان يأكل منه دون علم أحد ، فاشتد عليه المرض حتى مات .
فبكي عليه الحاضرون ، وعندما أتت أمه ورأته ميتاً قالت للحاضرين : اتركوا جنازة ولدي حتى أعود . وأخذت القرآن وخرجت إلى السطح ، وشرعت بالتضرع إلى الله ، وجعلت القرآن الكريم وسيد الشهداء عليه السلام شفعاءها إلى الله وقالت : اللهم إني أرفع يدي حتى تعيد إلي ولدي .
بعد مضي عدة دقائق عادت الروح إلى جسد " محمد حسين " ونظر إلى أطرافه فلم يجد والدته ، فقال لمن حوله قولوا لوالدتي لتأتي فقد وهبني الله لحضرة سيد الشهداء عليه السلام . فأخبروا والدته أنه عاش .
ثم نقل " محمد حسين " ما رآه هو فقال : عندما حضرني الموت إقترب مني شخصان نورانيان يرتديان الأبيض وسألاني ما بك ؟ قلت : الوجع تمكن من جميع أعضاء جسمي . فوضع أحدهم يده على رجلي فارتاحت ، وكلما حرك يده إلى أعلى جسمي كلما ارتحت من وجعي ثم فجأة رأيت جميع أهل بيتي يبكون من حولي ، وكلما حاولت إفهامهم إني في راحة لم أتمكن ، حتى بدأ الشخصان يرفعاني إلى الأعلى ، وكنت فرحأ مسروراً ن وفي الطريق حضر شخص نوراني كبير ، وقال للشخصين : أعيدوه فقد أعطيناه عمر ثلاثين عاماً بسبب توسل والدته بنا . فأعادني بسرعة وفتحت عيني وجدت أهلي باكين من حولي .
******
القصة الثامنة
التوسل بالقرآن والفرج القريب
نقل الحاج " محمد حسن إيماني " فقال : عندما اختلت تجارة والدي وتكدست الديون عليه ولم تبق له قدرة على أدائها ، آنذاك توجه الشيخ " محمد جواد البيد أبادي " إلى شيراز قادماً أصفهان ، وكان على علاقة جيدة بوالدي وينزل عادة في بيتنا ، وعندما وصل خبر وصوله إلى والدي ، قال والدي : مجيئه في وضعنا هذا غير مناسب . الشيخ " البيد أبادي " كان يواظب وبشدة على المستحبات وخاصة غسل الجمعة الذي هو من السنن المؤكدة فأراد الوصول إلى شيراز قبل ظهر يوم الجمعة ليغتسل غسل الجمعة فيها ، لذا فقد أستأجر زوقاً سريعاً ووصل إلى بيتنا قبل ظهر الجمعة وما أن التقى بوالدي وقال له : مجيئي لم يكن غير مناسب ولا في محله ، ابدأ من هذا اليوم أنت وجميع أهل بيتك بقراءة سورة الأنعام بين الطلوعين وعندما تصل الآية ( وربك الغني ذو الرحمة ...... ) كرروها 202 مرة بعدد الأسماء المباركة لله ومحمد وعلي . فبدأنا بالقراءة منذ ذلك اليوم وبعد أسبوعين جاءنا الفرج ورفع عنا البلاء من كل الجهات وعاش والدي حتى آخر عمره في رفاه وراحة .
***
القصة التاسعة
الاحتراز عن لقمة الشبهة
كذلك نقل " إيماني " فقال : في اليوم الأول لدخول " البيد أبادي " بيتنا أوصى والدي فقال : ليكن أكلي مما تحضره أنت فقط ، ولا تقبل
ما يحضره الآخرون . وفي أحد الأيام أحضر أحد العلماء زوجاً من الطيور وقال لوالدي : أحب أن تشويها وتضعها أمام الشيخ " البيد
أبادي " .... فقبلها الوالد غافلاً عن وصية الشيخ ، فشوى الطيرين ووضعهما أمام الشيخ عند العشاء ، وما أن رأى " البيد أبادي "
الطيرين حتى قام عن السفرة ، وقال لوالدي : أوصيتك بعدم قبول هدية من أحد ، ولم يأكل منها شيئاً .