عاشقة الكرار مشرف
الجنسية : لبنان الموقع : في محراب صلاتي عدد المساهمات : 212 نقاط العضو : 545 تاريخ التسجيل : 11/11/2009
| موضوع: الأسلحة الكهرومغنطيسية - 2 الجمعة يناير 14, 2011 11:35 pm | |
|
الأسلحة الكهرومغنطيسية المختلفة وتأثيرها على الإنسان....
هناك عدة أنواع من الأسلحة كهرومغنطيسية مرتبة حسب درجة خطورتها وتعقيدها التقني
الفرن الكهرومغنطيسي المعدّل:
من الوسائل البدائية للقيام بهجوم بالأسلحة الكهرومغنطيسية هو تعديل الفرن الكهرومغنطيسي المنزلي المستخدم عادة لطهي وتسخين الطعام. فبالإمكان, مع وجود الكفاءة اللازمة, بمجهود قليل تحويله إلى سلاح كهرومغنطيسي بسيط لكن خطر. وأهم جزء بداخله هو مولد الموجات المسمى" ماغنترون" Magnetron. وهناك كتاب مصور باللغة الإنكليزية عن كيفية تحويل الفرن الكهرومغنطيسي إلى سلاح وعما يمكن تدميره بهذا السلاح (Gunn 1996).
Gunn, D. (1996): The Poor Man's Ray Gun - An Improvised Weapon. CRBbooks, USA
Gunn, D. (1996): The Poor Man's Ray Gun - An Improvised Weapon. CRBbooks, USA
والكتاب يوضح بالصور والرسوم كيفية صنع مدفع إشعاعي من أجزاء الفرن الكهرومغنطيسي المنزلي بمقدوره حرق قطعة من الخشب عن بعد ١٥٠ متر. بواسطة هذا الفرن الكهرومغنطيسي, المعدل ليعمل بكامل طاقته, وبدون إغلاق باب الحماية, يمكن إلحاق أذى حرجا بالجار الذي ينام في الشقة المقابلة, ورأسه باتجاه الحائط المشترك. وأقل ما يمكن أن يؤدي هذا الفعل هو حرمانه من النوم, بحيث يجبر على التخلي عن منزله والإنتقال. وفي أسوأ حال يمكن أن يؤدي إلى نمو ورم خبيث لديه في الدماغ, في ظرف أسابيع وأضرار عدة دائمة. ولا تمتص الجدران مهما بلغت سماكتها واختلفت مكوناتها سوى نصف الطاقة المنبعثة من الجهاز, ويخترق النصف الأخر محدثا أضرارا جسيمة. ورغم خطورة هذا الجهاز لسهولة الحصول عليه وتعديله, إلا أنه يوجد ما هو أشد فتكا وأقوى منه في أسواق الدول الصناعية, ويمكن الحصول على مكوناته بشكل شرعي - مثل الماغنترون Magnetron - وبنائه . بالإضافة إلى الماغنترون يمكن الحصول على مولدات وهوائيات ووحدات إرسال الموجات الكهرومغطيسية. وورد في تقرير اللجنة الإتحادية الألمانية للوقاية من الإشعاعات الكهرومغطيسية - لوزارة الداخلية -: يتوخى الحذر الشديد من مصادر الإشعاعات الكهرومغطيسية العالية الطاقة HPM, وهي مصادر تنبعث منها إشعاعات كهرومغطيسية ذات جهد عال. وترسل هذه الإشعاعات من هوائيات معدة لهذا الخصوص.
مدفع كهرومغنطيسي مركب من أجزاء فرن بقوة 1KW, ويستطيع إضاء مصباح أنبوبي زئبقي بدون وصله بالتيار الكهربائي.
ومباشرة بمحيط تلك الهوائيات تسود حقول كهرومغطيسية شديدة القوة. ويمكن بناء هذه الأسلحة من أشخاص مدنيين من مكونات متوفرة بالأسواق وبدون خبرة تقنية, والقيام بأعمال مخلة بالأمن المدني كالتهديد والإبتزاز. ويكنى هذا النوع من النشاط "بالإرهاب الكهرومغطيسي" الذي يؤدي إلى تهديد النظام العام ...
رسم توضيحي لكيفية عمل السلاح الكهرومغنطيسي
والعامل الخطر في هذا المجال هو امكانية الحصول على مكونات صنع تلك الأسلحة من محلات بيع اللوازم الكهربائية والإلكترونية. وقد أظهر عدة مهندسين مختصين كيفية إمكان صنع تلك الأسلحة, وتعريض أماكن عامة, مثل المستشفى والمرضى في أسرتهم, والتشويش على الأجهزة الطبية, لغارات من الإشعاعات من داخل سيارة عائلية مقفلة. فمن الممكن بواسطة تقنية الإشعاع الموجه المتوفرة اليوم, إغتيال أي إنسان في بضع أيام. ولكن لأن جسد القتيل المتفحم أو أجزاؤه المتبقية, سيفضح وجود عملية مدبرة, لذا يفضل المجرمون اغتيال ضحيتهم "شياً" ببطء كي لا يلفتوا النظر.
أنظمة هوائيات ذكيةي
ستخدم اليوم العديد من مجرمي الأسلحة الكهرومغنطيسية أنظمة هوائيات ذكية موجهة بالحاسب. وهنا تؤلف عدة باعثات كهرومغنطيسية صغيرة لتعمل كمجموعة متكاملة, يمكن بواسطتها ملاحقة الأهداف المتحركة والإغارة بموجات نابضة, واختراق أنظمة الحماية من الإشعاعات بنجاح. وتنصب الهوائيات المتفرعة - الباعثات - على شرفات المنازل أو فيها أو في الحديقة أو حتى في السيارات, أو على سيارات التخييم, حيث يستخدم صحن استقبال الأقمار الصناعية لغرض إرسال الموجات الكهرومغنطيسية العالية القدرة, ويمكن بواسطة الصحن التصويب والتسليط الدقيقين على الهدف أو الضحية.
أجزاء من فرن الموجات الدقيقة منصبة على صحن إرسال
وللمتخصصين فأنظمة الهوائيات/الباعثات الذكية تستخدم وتطورعادة وتختبر لأغراض الإتصالات, ولكنه يمكن إساءة غرض استخدامها للأعمال الإجرامية, حيث يحل الإنسان محل جهاز الإستقبال. والهوائي المتفرع يتكون من وصل قضبان عدة هوائيات ببعضها, وبحسب توزيع المهام على قضبان الهوائيات, مفردة وعلى حدة, يمكن الحصول على خاصية الإرسال الموجه, والنمط المنشود بالإتجاه المطلوب, بالإمتداد المبين بالصورة. وللإستقبال بواسطة هذه الأنظمة, يمكن باستمرار تكييف خاصية التوجيه للهوائيات, بحيث تتلاءم وخصائص موجة الإرسال (القناة) الآنية. وتولد أنظمة الهوائيات الذكية رزم إشعاعية محصورة الأبعاد, ويمكن التحكم باتجاهها إلكترونيا, بشرط وجود حقل منتظم من الهوائيات الصغيرة. بهذا الترتيب يمكن تعيين وجهة إرسال النظام بدقة. فالإشارت المنبعثة من مصدر الإرسال ترتزم في الجو, بحيث تشكل أذرع مخروطية ثلاثية الأبعاد, توجه بكامل طاقتها لصوب المستقبِل المنشود.
وبواسطة إمكانية التحكم بتوجيه رزم الإشعاع, وتحسين الذراع الإشعاعي الرئيس, يستطيع المجرمون تحديد وإصابة ضحيتهم بدقة, وتعذيبهم وإيذائهم بشكل مروع!
إشعاعات كهرومغنطيسية من حقيبة الملفات - أسلحة HPM
لا يستخدم هذا النوع من السلاح إلا من قبل الجماعات الإرهابية أو عناصر الإستخبارات , ولذا يسمى هذا السلاح متعدّد الإستخدامات في هذا الوسط " أداة العمليات الخاصة". يتوفر إذا لدى المؤسسات العسكرية أنظمة متطورة جدا بحجم حقيبة الملفات, تحوِّل الطاقة الكهربائية المخزنة إلى نبضات مكثفة من إشعاعات الموجات الدقيقة, وقد تبلغ طاقة دفعات الإشعاع التي تطلقها تلك الأسلحة عدّة ملايين واط. وتستطيع هذه الأسلحة ليس فقط تدمير المسارات الكهربائية والترانزيستورات في الدوائر المدمجة (IC´s) في محيطها, بل باستطاعتها إحداث أضرار صحية أيضا تتراوح بين الغثيان والتقيء إلى نوبات الحمى والصرع والإغماء, وقد تؤدي في شعاع عمل يبلغ ٢٠٠ متر لإحداث الوفاة. وهناك عدة شركات منها روسية تضع تلك الأسلحة للبيع في تصرف الزبائن, مما يجعل هذا النوع من الأسلحة المحمولة يشكل خطرا كبيرا على المجتمع المدني, لو حصل عليه إرهابيون!
أنظمة وتقنية الصد والإحباط (ADS)
وهي أسلحة ذات أضرار طفيفة تستخدم خصيصا ضد الأفراد. وتستعمل الطاقة الموجهة لإيقاف أو صد أو لإجبار خصم مفترض على التراجع من مسافة بعيدة. وتسلط تلك الأسلحة, بسرعة الضوء, شعاع من الموجات الكهرومغنطيسية الدقيقة على جلد الخصم, ما يولد ألما شديدا لديه يجبره على الفرار أو التراجع, دون إلحاق أذى جدي به. ولكن من غير المضمون عدم حصول أضرار (بعيدة الأمد) يحدثها استخدام هذا السلاح ضد الأفراد من مسافات قريبة, أو لفترات طويلة نسبيا.
القنبلة الكهرومغنطيسية
وهي من أشهر وأخطر الأسلحة الكهرومغنطيسية المعروفة. وصممت لشل وإعطاب الأجهزة الإلكترونية دونما التعرض للأفراد, ولكنه لا يستبعد وجود أثار سلبية لاستخدامها على البشر. ومن هذه الآثار السلبية غير المرجوّة وغير المباشرة هي تعطل الأجهزة الكهربائية والإلكترونية المدنية التي يعتمد عليها الإنسان في حياته مثل الهاتف والمصعد والسيارة - المزودة بكف إلكتروني مع كابح سير - والأجهزة الطبية كمنظم نبضات القلب وأجهزة ا لمشافي , بالإضافة إلى تعطل وسقوط الطائرات المدنية ...ويعتقد أن الجيش الأمريكي استخدم هذه القنبلة في العراق قبل غزوه.
الأسلحة الكهرومغنطيسية في الفضاء
ما يميز الأسلحة الكهرومغنطيسية عن أسلحة الضوء المكثف - الليزر - أنها صالحة للإستخدام بأي طقس, فالموجات الكهرومغنطيسية تستطيع اختراق الغيوم وقطرات المطر والبخار والغبار العالق في الجو. وبعكس الأسلحة التقليدية كالصواريخ, فإنها لا تنتج شظايا عند استخدامها يمكن أن تعطل أو تؤذي أقمار اصطناعية صديقة.ويمكن استخدام أسلحة الموجات الكهرومغنطيسية وتوجيهها على الأقمار الاصطناعية لفترة وجيزة أو متوسطة بهدف إعطابها. كما يمكن استخدامها ضد المركبات الفضائية المتواجدة في المدار وروادها لنفس الغرض. ويعتقد أن بإمكان الأقمار الاصطناعية ليس فقط مراقبة الأماكن والأجسام والأفراد من الفضاء وإرسال موجات البث الإذاعي, بل تسليط موجات كهرومغنطيسية - رادارية مؤذية من الفضاء على الأجسام المحددة ومن بينها الأفراد. تقنيا يعتبر ذلك ممكنا, مع توفر الطاقة الكافية لإرسال رزمات موجهة, ولكن من غير المعلوم مدى شدة تأثير هذه الإشعاعات على البشر من تلك المسافات البعيدة.
ثلاثة مدافع ليزر أرضية توجع إشعاعاتها نحو جسم في الفضاء
منقول
خاص بمنتدى شبكة الدفاع عن حزب الله | |
|