الجنسية : سوريا عدد المساهمات : 37 نقاط العضو : 51 تاريخ التسجيل : 29/09/2010
موضوع: وصفة للنجاح الأحد يناير 09, 2011 8:54 pm
وصفة للنجاح :
ضع هدفك أمامك ولا تنشغل بالمشوشين فإن المشوشين على الأهداف الكريمة كثيرون ، ولا تنظر إلى الخلف حتى لا يشغلك هؤلاء ، انطلق ما دمت واضح الهدف محدد الاتجاه .
واسترح قبل أن يدركك التعب .
إن ذلك دافع نحو الاستمرار ، إنه مكافأة النفس لتستمر راشدة ، وتأكد أن للنفوس إقبال وإدبار , وكلل وملل ، فخذها بالكدر والراحة معاً .
أضف لعملك ما يزيد استمتاعك به . ولا تحمل نفسك ما لا تطيق . وابتعد عن كثرة اللوم ، فاللوم سهم قاتل . فعلام اللوم ؟ على فائت ، إنه لا يعود ، أم على أمر انقضى ؟؟ فحري معالجة أثره بدلاً من التلاوم ، لو أن ما نضيعه في العتب واللوم نقضيه في المعالجة لحلت كثر من أمورنا . خذ الأمور ببساطة ، وليس معنى هذا البساطة التساهل أو الترخص ، وإنما أخذ الأمور بارتياح واستمتاع .
اربط قرارتك بمبادئك ، فأصحاب المبادئ الحقة يزيد قناعات الآخرين بما يحقق فاعليتهم . ووازن بين أهدافك وقدراتك وإنتاجك . ففي موازنتها تحقيق للإستطاعة والبناء الأمثل . وأنزل الناس منازلهم ، احتراماً وتقديراً ، توزيعاً للمهام ، واعترافاً بالحقوق ، أنزلهم منازلهم في الحب والثناء ، فإن النفوس جُبلت على حب الثناء . وأظهر تقديرك للآخرين ، فإن تقديرك للآخرين يكسبك ولاءهم وحبهم .
إذا كان هناك سر للنجاح فهو يكمن في القدرة على استيعاب وجهات النظر ، وكلما استوعبت وجهات نظر الآخرين كلما وصلت لقلوبهم وعقولهم ، اجعل منها وقوداً للنجاح ، وأشعرهم أنهم شركاء .
أنت أول من تقر عينه بالناجحين ، لأنك ناجح ، تحمل الشعور ، في قلبك الحب لكل الناس ، لذا لاغرابة أن قرت عينك بهم .
السباقون تحركهم القيم والمبادئ ، ولذا فهم ناجحون ، لأن قيمهم تقودهم ، ومبادئهم تحوزهم ، لا ينظرون لذواتهم ومصالحهم الشخصية ، إنهم أصحاب نفع عام وهدف تام .
الجدل يحبط الأمل ، ويهلك العمل ، فلا تشغل نفسك به فطالما سقط قوم في الجدل فهلكوا .
ابدأ بنقاط الاتفاق ، حينما تحاور أحداً وتريد إقناعه فلا تبدأ بنقاط الإختلاف ، العقلاء يبدؤون بنقاط الاتفاق أولاً ، وستجد أن نقاط الاختلاف قليلة وسهلة بعد ذلك . ولكي تكون مهما كن مهتماً بالآخرين ، ومهتماً بتحديد الأهداف ، ومهتماً بكل شأن يرفع من مستوى ورضا أفراد الفريق ، ويحقق هدفك . لا تخش أن تقفز قفزة كبيرة إذا كان لازماً ، إنك لا تستطيع أن تتجاوز من فوق الخندق بقفزتين صغيرتين ، لذا...... فالجرأة مطلب إذا كانت محسوبة وضرورية وحكيمة .
إذا لم تكن تعرف إلى أي وجهة تسير ؛ فإن أي طريق سيقودك ، فحدد أهدافك ، ففي تحديدها الاتجاه الصحيح .
ولا تستسلم أبداً ، فما من مأزق إلا وله مخرج ، ولقد جعل الله مع كل عسر يُسرين . إنّ العواصف التي تعجز عن اقتلاعي ، لا تزيدني إلا قوة .
وكذلك العوائق والمشكلات تزيد صاحبها قوة ، المهم ألا يستسلم لها .
كثير من إنجازات اليوم لم يكن ممكن تحقيقها لولا جرأة رجال الأمس . فلندعُ لمن سبقنا منهم ، فقد مهدوا لنا الطرق ، ووضحوا لنا السبل ، وأهدونا التجارب . والفشل موجود في عقولنا فقط . فلا تتصور الفشل فيكون ، إن الفشل أول ما يكون في تصوراتنا .
أفضل أن أُغير رأيي و أنجح ؛ على أن أتشبث به و أفشل .
البحث عن النجاح أساس تفكير العقلاء .
ليس العبرة بمن قال الرأي الناجح ، المهم أن تفعل الرأي السديد ، إن من تمسك برأيه على خطأ هلك ، ولو لم يكن من هلاكه سوى انه تأخر عن نجاح يؤمله .
قدّر لنفسك قبل الخطو موضعها ، فكر قبل العمل أين تضع قدميك ، خطط حتى لا تزل قدم بعد ثبوتها.
الحياة مليئة بالحجارة لن أتعثر بها ، بل سأجمعها و أبني سلُّماً نحو النجاح . وكذلك العقبات إذا حسنُّا التعامل معها ، فهي فرص نحو النجاح . الأمس لا يصنع تقدماً ، لكن يمكن أن نجعله مخزون خبرة ليصنع الغد ، بإذن الله . احترام الأمس دليل احترام اليوم والغد ، ولكن المشكلة فيمن ينظر وراءه ولا يرى أمامه ، العقلاء ينظرون إلى الأمام مستلهمين تجارب الأمس رصيد خبرة .
هل يرتجى مطر بغير سحاب ؟ وكذلك لا ينتظر نجاح دون بذل الأسباب . حلول اليوم مشكلات الغد إذا لم نعتني بها حل المشكلة هدف هام ، وكلما استعجلت في حلها كلما كان ذلك أنجح وأنجع ، ولكن ليست العجلة في الحل على حساب جودة الحل ، إن كثيراً من مشكلاتنا اليوم إنما هي من حلول سابقة جانبتها الحكمة .
إن العالم ليفسح الطريق للمرء الذي يعرف إلى أين هو ذاهب ، إن الأهداف المحددة ، والطُرق المرسومة ، والإتجاهات المرسومة ، كلها داعية نجاح يلوح في الأفق فمن يعرف إلى أين هو ذاهب هو شخص يعمل بالسبب ، ويعيش على شاطئ النتيجة ، وقريباً منها ، وعادة يشاطره الآخرون الهم والاهتمام بهمة ، لأنهم يثقون بالوجهة والتوجه ، ولذا قيل : إنسان بلا هدف ؛ سفينة بلا دفة ، كلها تنتهي على الصخور ، محطمة ، كالُّة يبكيها ملاكها .
لا أقود سيارتك ؛ ولكن أزودك بالوقود . حينما أوجَّهك أنا لا أقودك ولا أتجاوز شخصيتك ، أنا معك ، ومع الهدف المشترك الذي صنعناه ، والغاية النبيلة التي خططنا لها . حقاً أنا لا أقودك ، ولكن أسير معك ، فأمير الركب الحق لا يقود الإنسان ، ولكنه يسير معه بإتجاه الهدف ، يراه الناس أمير الركب ، وهو يرى نفسه موجهاً نحو الهدف .