حزب الله نظم استقبالا كبيراً للمقاوم "سامي شهاب" في بلدته حداثا

عند شتلة الزيتون التي حملها من غزة وغرسها في تراب حداثا، كانت نهاية مراسم استقبال محمد منصور او سامي شهاب في بلدته حداثا، التي وصلها هذه المرة على غير ما اعتادته من قبل، وهو الذي كان يزورها لماما وبهدوء وخفية عن العيون.

هي مراسم استقبالية بالتمام والكمال اعدها حزب الله لاستقبال وتكريم احد مجاهديه، وهي من المرات الاستثنائية التي ينظم فيها احتفال لمجاهد لازال حيا، الا اذا كان محررا من سجون العدو الاسرئيلي، الا انها المرة الاولى على الاطلاق التي يحتفل فيها بتكريم محرر من معتقلات دولة عربية.
مراسم احتفالية بدأت بنحر الخراف، ودبكة وطبل ومزمار، سجاد احمر، قواطع حديدية، نثر ارز وورود، تحية عسكرية وزغرودة، صورة لم يكن منصور ليرسمها حتى في اكثر خيالته تطرفا، عن عودة قد يعودها يوما الى مراتع الطفولة.
وسام حرية علق على صدر الاسير المحرر، زاده الى اوسمة الجهاد والجرحى وفلسطين التي استحقها قبلا.
امام منزل الاهل الذي لم تكتمل اعادة اعماره بعد ان دمر كليا جراء عدوان تموز 2006، وقف منصور على منصة الاحتفال، ووراء المنبر، عرف الوجوه، والارض، ولكن يبدو ان المكان ليس مكانه، ولا عهد له بالخطابات، كلمات قليلة وتحية، عبر فيها من لبنان وسماحة السيد حسن نصر الله، الى فلسطين وغزة المحاصرة والضفة الغربية، الى مصر الثورة وشعب مصر الحر، وشكر.
بعده تحدث عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله، فاشار الى ان هذا الاحتفال هو بمناسبة تحرير ابن هذه البلدة بعد ان غادرها مقاوما في لبنان وفلسطين ومصر، واشار فضل الله الى انه لم يكن غريبا على ثورة مصر تحرير مقاوم من المقاومين الذين لطالما عبر الشعب المصري عند دعمه لهم لاسيما ابن عدوان تموز 2006.
وتمنى فضل الله للشعب المصري ان يستكمل ثورته بعيدا عن اي تدخل اجنبي لاسيما الامريكي، داعيا شعوب الامة ان تنهض من اجل كسر هذا القيد المفروض عليهم وان تتخلص من التسلط الذي يكبل الشعوب. واشار الى الشعوب العربية عندما تتخلص من الانظمة الاستبداية ستنضم الى جهود محمد منصور في دعم اهل غزة وفلسطين.
وتمنى ان تساهم ثورة ليبيا في تحرير امام المقاومة واخويه بعد كل هذا الظلم والاسر والغياب، وهو الذي ساهم في دعم المقاومة والمقاومين في فلسطين ولبنان.
بعدها انتقل منصور الى منزل ذويه الذين استشهدوا خلال عدوان تموز 2006، اثناء القصف الاسرائيلي للبلدة، حيث استقبل المهنئين بعودته، قبل ان ينتقل الى جبانة البلدة حيث قراء الفاتحة على اضرحة شهداء
عدوان تموز 2006، قبل ان يغرس شتلة زيتون حملها من غزة ليغرسها في الجنوب.

» نصر الله أمينا عاما لحزب الله لولاية جديدة
» ماهو الشي الذي ليس لله وليس عند الله ولايعلمه الله؟؟؟؟؟؟
» لنتعرف معا على آيه الكرسي
» سبحان الله
» أسئلة و أجوبة تختص بالإمام الحجّة ( عجّل الله فرجه الشّريف)